شبكه المستقبل للخدمات التقنيه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكه المستقبل للخدمات التقنيه
شبكه المستقبل للخدمات التقنيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاوي: إيران لن تتمكن من "ابتلاع العراق" واتفقنا مع الصدر والحكيم على الخروج من الازمة

اذهب الى الأسفل

علاوي: إيران لن تتمكن من "ابتلاع العراق" واتفقنا مع الصدر والحكيم على الخروج من الازمة Empty علاوي: إيران لن تتمكن من "ابتلاع العراق" واتفقنا مع الصدر والحكيم على الخروج من الازمة

مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 06, 2011 9:59 pm

أكد زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، الأحد، أن إيران أدركت عدم قدرتها على "ابتلاع العراق"، مشيرا في الوقت نفسه إلى سعيه لبناء علاقات جدية ومتوازنة معها، فيما لفت إلى اتفاقه مع زعيمي التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي على خروج البلاد من الأزمة الحالية.

وقال علاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إيران تواجه حالياً سلسلة من الإشكالات الداخلية والخارجية"، مؤكدا أن "طهران أدركت جيداً أنها لن تكون قادرة على ابتلاع العراق، لأنه ليس بلداً هيناً وسياستها تجاهه اصطدمت بالعديد من العراقيل".

وأضاف علاوي أن "العراقية ليست من دعاة الحرب أو توتر العلاقات مع إيران"، مشيرا إلى انه "يسعى لبناء علاقات جادة ومتوازنة مع طهران".

وتابع زعيم العراقية أن من "حق العراقيين اختيار أسلوب الحكم الذي يناسبهم ويجدونه الأفضل لهم"، لافتاً إلى أن "النفوذ الإيراني واضح في العراق ومنه الخط الأحمر على العراقية ورئيسها، بسبب نهجه السياسي، ومخالفته لقناعات الإيرانيين ووقوفه بالضد من تدخلهم بالشأن المحلي، ولإيمانه بالتوجه المدني الذي يميز بين الدين بعامة والمذهب بخاصة، وإدارة الدولة ومؤسساتها".

وأشار علاوي أن "قادة دول عربية أو إسلامية عديدة طلبوا منه زيارة إيران والتفاهم معها"، مؤكدأ أنه "رفض ذلك، لأنه ضد استجداء الوظيفة".

وتوجه إلى إيران اتهامات من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبعض القوى العراقية، بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي، والتسبب بأغلب الهجمات والتفجيرات التي تقع في البلاد من خلال دعمها بعض الميلشيات الشيعية المسلحة، فضلا عن اتهامها بالتدخل في العملية السياسية والنظام الجديد في العراق، في حين تنفي إيران مرارا تلك الاتهامات وتطالب متهميها بتقديم الأدلة.

وبشأن التقارب بينه وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ذكر علاوي، أنه "التقى الصدر خلال صيف 2010 في دمشق، ووجده شخصاً واضحاً وصادقاً ويسعى لفعل شيء لخدمة العراق"، مضيفاً أنه "تحدثت معه عن مواضيع عديدة بما في ذلك الموقف الإيراني".

وأعتبر زعيم العراقية "تحالف التيار الصدري مع دولة القانون أنه ، جاء بهدف "إخراج العراق من أزمة تشكيل الحكومة، لكن ذلك لا يعني التطابق الكامل 100% بين الطرفين"، مؤكدا أنه "سمع ذلك من الصدر شخصياً، وأن التيار الصدري اشترط أن تصب الخطوات اللاحقة في خدمة الشعب العراقي، وعندما لاحظوا بعض الخلل في مسيرة الحكومة، قاموا بمراجعة موقفهم".

وأكد علاوي أنه "لمس من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني كل الصدق والصراحة والإخلاص"، معرباً عن قناعته بأن "أي موقف إقليمي أو دولي، لن يؤثر على هؤلاء القادة".

ولفت زعيم القائمة العراقية الى وجود "اتفاق مع مقتدى الصدر وعمار الحكيم على مواصلة تجديد العلاقة القديمة الجديدة، لحين الوصول بالبلاد إلى مستوى يليق بشعبها وبدور العراق المأمول في المنطقة" حسب قوله.

وكان زعيم العراقية إياد علاوي أعلن، الأربعاء الماضي، عن تخليه عن رئاسة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا بسبب "مماطلة" رئيس الحكومة نوري المالكي بتشريع المجلس وتنفيذ الاتفاقات التي انبثقت من طاولة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، فيما شدد بعد زيارة قام بها لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في محافظة النجف على ضرورة إقامة علاقات إيجابية مع سائر الكتل والتيارات السياسية في البلاد خصوصا مع التيار الصدري، مؤكدا دعمه كافة مطالب الصدر بخصوص الخدمات والتظاهر.

وتأتي تصريحات علاوي وتحركاته بعد إعلانه التخلي عن رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا، في وقت تصاعدت فيه لهجة التيار الصدري ضد رئيس الحكومة نوري المالكي، إذ لوحت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الأربعاء الماضي، وعلى لسان القيادي فيها أمير الكناني بإمكانية تشكيل أغلبية برلمانية مع أطراف من التحالف الوطني والقائمة العراقية في حال فشل المالكي بالإصلاحات التي تقدم بها.

كما أعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري ، الثلاثاء الماضي، عن عزمها سحب التأييد من رئيس الوزراء نوري المالكي في حال استمر "ضعف أدائه وكثرت إخفاقاته".

وشهدت العاصمة بغداد بالإضافة إلى عدد المحافظات العراقية، يوم الجمعة الموافق الـ25 من شباط الماضي والجمعة الذي تلتها في الـ4 من آذار الحالي ، تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين الخدمات والمستوى المعيشي للفرد العراقي وتوفير مفردات البطاقة التموينية فضلا عن توفير التعيينات للخريجين والقضاء على البطالة.

وتعهد رئيس الحكومة نوري المالكي في بيان له، في الـ26 شباط الماضي، بتنفيذ جميع مطالب التظاهرات، في وقت أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، أن هناك قوانين أساسية ستشرع قريبا لتحقيق مصالح المواطنين، مؤكدا دراسة البرلمان لطلبات المتظاهرين، فيما أشار إلى أن مسألة إجراء انتخابات مبكرة لمجالس المحافظات متروك لقرار البرلمان.
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 292
نقاط : 11137
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 57
الموقع : ابومريم

https://futurenetwork.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى