شبكه المستقبل للخدمات التقنيه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكه المستقبل للخدمات التقنيه
شبكه المستقبل للخدمات التقنيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواجهة عراقية كويتية في «كلاسيكو الخليج»

اذهب الى الأسفل

مواجهة عراقية كويتية في «كلاسيكو الخليج» Empty مواجهة عراقية كويتية في «كلاسيكو الخليج»

مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 03, 2010 1:54 am

تتجه الأنظار إلى المواجهة الساخنة بين الكويت حاملة الرقم القياسي بتسعة ألقاب والعراق بطل آسيا اليوم الخميس على ملعب 22 مايو في نصف نهائي دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم في اليمن. ويحتضن الملعب ذاته مواجهة من نوع خاص بين منتخبي السعودية والامارات اللذين بلغا نصف النهائي رغم غياب عدد كبير من لاعبيهما الاساسيين.

القمة التقليدية بين «الأزرق» و«أسود الرافدين» تعود بالذكريات إلى أواخر السبعينات والثمانينات، فبعد ان سيطرت الكويت سيطرة تامة على البطولة في الدورات الاربع الاولى بين عامي 1970 و1976، رفع انضمام العراق الى بطولات الخليج سقف التحدي فأخذ يتبادل الادوار مع الكويت في عزف ثنائي استمر حتى 1990.

كسر العراق احتكار الكويت للقب بفوزه بالكأس في النسخة الخامسة عام 1979 على ارضه، ردت الكويت في السادسة عام 1982 في الامارات (انسحب العراق)، تكرر المشهد مرتين، العراق يتوج في النسخة السابعة في عمان عام 1984 والكويت تسترد الكأس في الدورة الثامنة في البحرين عام 1986، يعود العراق للتربع على العرش الخليجي عام 1988 في السعودية، والكويت كانت حاضرة بقوة على أرضها للقب السابع في تاريخها في النسخة العاشرة عام 1990 (انسحب العراق احتجاجاً على التحكيم).

الدورة العاشرة كانت الاخيرة للعراق إذ ابعد عن البطولة لاحقاً بسبب غزو العراق للكويت في العام ذاته، قبل ان يعود الى دورات الخليج في النسخة السابعة عشرة في قطر عام 2004. الكويت عادت لتتوج بطلة مرتين عامي 1996 في عمان و1998 في البحرين لترفع عدد ألقابها الى تسعة، في حين كانت الحصيلة العراقية وصلت الى ثلاثة أعوام 1979 و1984 و1988.

التقى المنتخبان في دورات الخليج ست مرات، فاز العراقي ثلاث مرات مقابل مرة للكويت، وتعادلا مرتين، آخرها 1-1 في «خليجي 19» في عمان عام 2009. وكان منتخبا الكويت والعراق اول من مثل عرب آسيا في نهائيات كأس العالم أيضاً، ففتحت الكويت الباب في مونديال اسبانيا عام 1982، وحذا العراق حذوها في مونديال مكسيكو عام 1986. وذاق المنتخبان ايضاً طعم الفوز بلقب كأس آسيا، الكويت منذ زمن بعيد وتحديداً عام 1980، والعراق في النسخة الاخيرة عام 2007.

مشاركة

ويشارك المنتخبان في نهائيات كأس آسيا المقبلة في الدوحة من 7 الى 29 يناير المقبل في الدوحة. ويطمح كل من منتخبي الكويت والعراق الى بلوغ النهائي، فالمنتخب الكويتي فشل في 5 دروات متتالية بملامسة كأس الخليج رغم صولاته وجولاته فيها قبل ذلك، والمنتخب العراقي خرج من الدور الاول في الدورات الثلاث الماضية التي شارك فيها بعد عودته الى البطولة. «الأزرق» بات الآن في وضعية أفضل تحفزه لاستعادة اللقب فأظهر حالياً انه من أكثر المنتخبات الخليجية ثباتاً في المستوى.

ويعيش فترة استقرار فني بإشراف المدرب الصربي غوران توفاريتش، ويحظى بعدد من اللاعبين الجيدين الذين خطفوا الانظار في البطولة وفي مقدمتهم النجم بدر المطوع ومساعد ندا وجراح العتيقي والحارس نواف الخالدي، وأبرز مواهب «خليجي 20» حتى الآن الجناح الأيمن فهد العنزي الذي يتردد انه تلقى عروضاً بالجملة احدها من بارتيزان بلغراد. وتصدر «الأزرق» المجموعة الأولى ببراعة برصيد 7 نقاط بفوزه على قطر 1-صفر واليمن 3-0 وتعادله مع السعودية صفر-صفر.

من جهته، يسعى منتخب العراق الى احراز اللقب الرابع في تاريخه الذي سيمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل بدء مهمة الدفاع عن لقبه بطلاً لآسيا، خصوصاً ان غالبية عناصره المشاركين في «خليجي 20» ساهموا بالإنجاز الآسيوي وفي مقدمتهم يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا محمد ومهدي كريم وعلاء عبد الزهرة وصالح سدير.

حل منتخب العراق ثانياً في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط من تعادلين مع الامارات وعمان صفر-صفر وفوز على البحرين 3-2. ويطمح الالماني فولفغانغ سيدكا مدرب العراق إلى تحقيق إنجاز «يكون بمثابة جرعة معنوية للاعبيه للدفاع عن اللقب الآسيوي»، وشدد «على جهوزية لاعبيه لمواجهة الكويت رغم ان المنتخب لم يقنع بنتائجه في الدورة حتى الآن». وبدا سيدكا واثقاً من الفوز باللقب، مؤكداً «تخلصنا من ضغوط الدور الأول وتحرر لاعبونا من العبء النفسي ونستطيع تخطي عقبة الكويت ومن ثم الزحف نحو اللقب».

شكوك كويتية حول مشاركة راشد وحمد

مازالت الشكوك تحيط بمشاركة المدافع الكويتي محمد راشد بعد اصابته في التمرين قبل الاخير بشد عضلي في العضلة الأمامية للفخذ، مما أدى إلى عدم استكماله للتدريبات، وكذلك تعرض حمد العنزي الى اصابة بشد في الوتر الخلفي للركبة، ومن المنتظر ان يكون الطبيب مجيد الباني قد فحص الاصابتين مساء امس واعطى تقريره النهائي الى الجهاز الفني.

غوران: لا حاجة للترجيحية بين العراق والكويت

شدد الألماني سيدكا مدرب منتخب العراق الاول لكرة القدم على ان الاخضر العراقي لا يخشى منافسه الازرق الكويتي، حيث يلتقي المنتخبان اليوم في نصف نهائي (خليجي20) في اليمن، مشدداً على ان مباراة اليوم ستكون قوية وصعبة على كلا المنتخبين، مشيراً الى ان لديه 24 لاعباً جاهزاً وليس 11 لاعباً في إشارة الى وجود بديل جاهز لمهاجم أسود الرافدين يونس محمود الذي سيغيب عن لقاء اليوم لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في لقاء المنتخب العراقي مع نظيره العماني.

وأوضح سيدكا قائلاً: يونس محمود مهاجم كبير وهو لاعب استثنائي في تشكيلة المنتخب العراقي، ولكن لدينا البديل الجاهز القادر على ملأ فراغ يونس في مباراة اليوم امام المنتخب الكويتي. وشدد سيدكا على ان لكل مباراة ظروفها ومتطلباتها التكتيكية في رد غير مباشر على الاداء غير المقنع لاسود الرافدين في مباراتهم الاخيرة في الدور الاول للمجموعة الثانية امام المنتخب العماني.

مشيراً الى ان المنتخب العراقي سيلعب أمام نظيره الكويتي بتكتيك مختلف بهدف تحقيق الفوز والتأهل الى نهائي البطولة للمنافسة على اللقب، منوهاً الى ان المنتخب العراقي لعب امام نظيره العماني بهدف ضمان التأهل الى المربع الذهبي، فيما يلعب اليوم مع المنتخب الكويتي من أجل ضمان التأهل إلى نهائي البطولة.

وشدد على ان نجم المنتخب العراقي نشأت أكرم في كامل جاهزيته الفنية والبدنية رغم ما قيل خلاف ذلك كونه لا يمثل فريقاً قبل تعاقده مع الوكرة القطري مؤخراً! من جانبه نوه الصربي غوران مدرب منتخب الكويت الاول لكرة القدم الى انه لا حاجة الى الركلات الترجيحية بين منتخبي الكويت والعراق اليوم في نصف نهائي (خليجي20) في اليمن، مشدداً على ان المباراة ستحتاج فقط الى 90 دقيقة لحسم نتيجتها، مشدداً على ان المباراة ستكون تكتيكية بالدرجة الاساسية.

وتمنى ان يحقق الازرق الكويتي الفوز فيها لبلوغ نهائي البطولة والمنافسة على اللقب، واصفاً العراق بالمنتخب القوي الزاخر بوجود كوكبة من اللاعبين الكبار، مبدياً قناعته بأن الألماني سيدكا مدرب منتخب العراق سيعمد إلى إيجاد البديل المناسب لغياب هداف المنتخب العراقي يونس محمود عن مباراة اليوم نتيجية لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

وأشار غوران الى ان المنتخب العراقي يتمتع بقوة هجومية ضاربة حتى مع غياب نجمه يونس محمود عن مباراة اليوم، مشدداً على ان هدف المنتخب الكويتي اليوم هو اجتياز محطة المنتخب العراقي والوصول الى نهائي البطولة. واكد غوران انه يتوجب على الازرق الكويتي ان يلعب بقوة امام منافس قوي، مبدياً ثقته بقدرة الازرق على اجتياز حاجز المنتخب العراق.،

وأكد قول الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أول من أمس من انه (يخشى على المنتخب الكويتي من المنتخب الكويتي نفسه)، مضيفاً ان المنتخب الكويتي إذا ما لعب بقوته المعروفة من الصعب ان يخسر، ولا خوف عليه من إي منتخب في البطولة!!

مشاعر

يونس محمود: حزين لعدم المشاركة أمام الكويت

تسود البعثة الكويتية حالة من التفاؤل في ظل غياب النجم العراقي يونس محمود بسبب حصوله على انذارين، وأعرب يونس المعروف بالسفاح عن حزنه لعدم تمكنه من خوض المباراة الاهم للمنتخب العراقي في البطولة امام الازرق. وكشف يونس، لاعب نادي الغرافة القطري، ان أحد وكلاء اللاعبين عرض عليه قبل 3 مواسم الانضمام الى نادي القادسية الكويتي ولكنه رفض لأنه كان مرتبطاً بعقد 4 مواسم مع الغرافة، والآن لا يمانع من الاحتراف بالدوري الكويتي الذي يرى انه يعيبه شيء واحد وهو قلة النجوم مقارنة بالدوري السعودي والقطري والإماراتي.

عروس

الكويتي وليد: المباراة «ذبحة»

قال وليد علي، لاعب منتخب الكويت، ان مباراة الازرق اليوم مع المنتخب العراقي «ذبحة»، مؤكداً ان الفريق الفائز سيكون عروس الخليج بنسبة كبيرة. وقال وليد علي «نحن والمنتخب العراقي الأفضل في البطولة حتى الآن بشهادة جميع المحللين والمتابعين للبطولة منذ بدايتها، واتوقع ان تكون المباراة مثيرة وممتعة لأن الفريقين يحبذان اللعب الهجومي على اللعب الدفاعي». واضاف «لا يمكن التكهن بنتيجة المباراة، فالفريق الذي سيستغل الفرص السانحة ويلعب بأعصاب هادئة هو من سيصل إلى المباراة النهائية».

تأكيد

ندا: الضغط علينا كبير

اكد المدافع الكويتي مساعد ندا ان الازرق سيكون تحت ضغط في مباراة اليوم بسبب الترشيحات الكثيرة لفوزنا بالبطولة، والجماهير الكويتية تنتظر بفارغ الصبر وصولنا الى المباراة النهائية بعد أن اعتادت على الفوز بالألقاب وتحقيق الإنجازات الكروية على المستوى الخليجي والآسيوي.

وقال ندا «المسؤولية كبيرة علينا، فنحن نمثل المنتخب صاحب الباع الكبير والصولات والجولات في آسيا والخليج، لذلك ندرك تماماً ان الجماهير لن تقبل الا بلقب البطولة، ونحن سنسعى بكل جهدنا وطاقتنا لتحقيق اللقب وإسعاد هذه الجماهير.

قناعة

فهد العنزي: فك العقدة باستغلال الفرص

أكد نجم الكويت فهد العنزي ان الفريق الذي سيستغل الفرص السانحة ويركز في الثلث الأخير من الملعب هو الفريق الذي سيفوز في مباراة اليوم. وقال العنزي «يجب علينا استغلال الفرص السانحة امام المرمى ومحاولة إحراز هدف سريع يربك حسابات المنتخب العراقي الذي سيلعب بنفس الاستراتيجية أيضاً وسيبحث عن هدف سريع في مرمانا»، وأشار إلى ان المنتخب العراقي من المنتخبات القوية التي يملك لاعبوها مهارات فردية عالية متنوعة، ويمكنهم اللعب من العمق الدفاعي.

تصريح

نواف الخالدي: نقاتل حتى النهاية

الحارس الكويتي نواف الخالدي أحد المرشحين للقب أفضل حارس مرمى في خليجي 20، في حالة تأهل فريقه إلى النهائي، طالب زملاءه اللاعبين بعدم الاستعجال في تحقيق الفوز في مباراة اليوم، وان يلعبوا بهدوء وبأريحية كاملة. وقال الخالدي «فريقنا كله نجوم، ويجب عليهم التعامل بالطريقة المناسبة مع الخصم العنيد المنتخب العراقي». واضاف «سنقاتل من أجل الجماهير الكويتية مثلما قاتلنا من أجلهم في المباريات السابقة، ويجب ان يثقوا فينا وان يعلموا بأننا نلعب دائماً من أجلهم».
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 292
نقاط : 11153
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 57
الموقع : ابومريم

https://futurenetwork.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى