اقدار ...........

شاءتُ الأقدارُ وفرقتنا


بعد أن كانَ الحُب هو العنوان


ودقت ساعات الرحيل لتعلن


هُنا النهاية وهنا فقدنا الأمان


ضاعت الأماني وتشتت الوعود


وإنقدنا لرغبة الفراق وتناسينا العهود


الكلُ مضي في طريقه لا عودة ولا رجوع









قلوبنا تحتَ أقدامنا نُسارع في الغياب


فلا تُعاتبيني أنا ولا أنتِ عليكِ عتاب


أنا وأنتِ أتقنا فن القسوة وقطعنا حِبال الرجاء


لا أنا قَبِلتُ التنازل ولا أنتِ قبلتيه


عِنادٌ أتقنتهُ أنا وجَفاءٌ أنتِ أتقنتيه


فلا عليكِ لومٌ ولا باللوم تُعاتبيني


سنوات الغياب وأنا وحيد









أحمل جروحي أخفي ضعفي وانكساري


أصطنعُ القوة وأنا في كامل إنهياري


رُغمَ البُعد شاعر بما يحويكي


فالشوقُ باتَ يُنهيكي وطيفي كل مساءٍ


يتراقص علي بابِ حُجرتكِ يُناديكِ


فلا تُخفي احتياجكِ لي


ولا تخدعي نفسك بنسياني









حُكمٌ جبريٌ شاءتُ الأقدار وعشناه


لحظاتٌ لامستنا هي ماضي الآن ودعناه


فلا تتمني عودتها قد ماتَ ما تمنيناه


غياب وعِتاب وأيامٍ ذُقنا فيها العذاب


فاضت دموعنا إنهمرت الدموع بإنسكاب


ويبقي حُكم القدر ولحكم القدر في دنيانا أسباب


فلا تُعاتبيني أنا ولا أنتِ عليكِ عِتاب